(الشيخ عبد الحميد بن باديس) وإخوانه في تمهيد الطريق أمام الثورة.
وتبقى تجربة (الشيخ عبد الحميد بن باديس) و (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) و (معهد الحياة) من التجارب التاريخية الخالدة الرائدة، لا باعتبارها تجارب قد مضت وانصرمت، وإنما باعتبارها تجارب ترسل ظلالها إلى أفق المستقبل، وباعتبارها أيضا من التجارب التي تحتفظ بكل فائدتها وأهميتها لا في الحدود الزمنية أو في حدود الإطار الجغرافي للجزائر. إنها تجارب حية، تمتلكها الأمة الإسلامية والعالم العلربي وهي جديرة بالدراسة والتعلم (وقل رب زدني علما).