(سمعون كانوي) (?) إلى ما هو أبعد من ذلك، فقد أعطى اسمه لجهازه (الكانوي) الذي ضمن النجاح في الانتخابات (اللحزب الجزائري) طوال عشرين عاما، وهو الحزب الذي كان من أبرز نوابه المعروفين (برتانيا وطوسون) (?).
وأمام هذا الموقف، قرر اليسار الراديكالي - المتطرف - والذي كان محروما من السلطة، استخدام ورقة (الحركة المضادة لليهود) كبوق انتخابي، ولم يلبث أن أطلق على (الحزب الإفرنسي) صفة (الحزب المناضل ضد الحزب اليهودي). وعندما خاض اليساريون الجزائريون الانتخابات البلدية، انبرى الحزب اليهودي لمحاربتهم فأطلق عليهم ألقاب (الانتهازيين الجزائريين) و (نقابة الانتهازيين)، وأمكن لهم دونما كبير عناء الانتصار على اليساريين الجزائريين. وعمل هؤلاء على إثارة الفضائح المتعلقة بتزوير الانتخابات، وأضعفت هذه الفضائح من قوة (الحزب اليهودي) غير أنها لم تزحزحه عن مواقعه. وأمام هذا الموقف، قرر الحاكم العام للجزائر (تنظيف إسطبلات أوغياس) (?) ولم يتردد في إفساح