تفسير قوله تعالى: (إن الذين جاءوا بالإفك.)

قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور:11] .

آيات الملاعنة كانت توطئة لحادث اشتهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهز المسلمين كافة، وهز بيت النبوة الطاهرة، بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وامتنع الوحي في أثناء الخوض فيه شهراً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينزل عليه هذه الآيات أو هذا الحادث هو حادث الإفك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015