دروس من قصة يوسف

وبعد كل ذلك -أيها الأحباب- أقول: إن المربي الناجح -وهذا هو الهدف- هو الذي يعرف كيف يوظف القصة توظيفاً تربوياً؛ فالمربي الناجح هو كالأب في بيته، فإذا كنت تحكي قصة يوسف لابنك فانظر ما هي الدروس التربوية التي يجب عليك أن تقف أمامها لتعزف على وترها، ولتغرس معانيها في قلب ولدك.

أيها الأستاذ في جامعتك، وفي فصل مدرستك! احرص على الدروس التربوية التي يجب عليك أن تقف أمامها لتغرسها في قلوب وعقول طلابك وأبنائك إذا ما وقفت يوماً لتقص عليهم قصة قرآنية؛ لأن هذا هو الهدف، والمربي الناجح هو الذي يعرف كيف يوظف القصة القرآنية توظيفاً تربوياً كريماً ليربي عقول وقلوب طلابه وأبنائه، فتدمع عيونهم، وتخشع قلوبهم، وتخضع جوارحهم، ولن يتسع الوقت للوقوف مع كل الدروس التربوية في القصة، وإنما سأقف عند دروس محددة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015