الإيمان والكفر [4]

عندما يتخلى الناس عن علمائهم الربانيين، ويبدءون في الأخذ من الكتب دون الرجوع إلى أهل العلم المتخصصين، تبدأ نقطة التخبط الأولى، فتفسر النصوص حسب الهوى، ويأخذ كل فريق منها ما يراه على ما يريد، فتكون النتيجة الحتمية التطرف إلى أقصى اليمين أو الشمال، وعلى هذا نشأت كل الفرق الضالة، ومنها فرقة الخوارج الذين امتد فكرهم إلى عصرنا وإن اختلفت التعبيرات والأسماء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015