الإيمان والكفر [25]
لأن يخطئ المرء في الاعتذار عن الآخر بالجهل خير له من أن يخطئ في الحكم عليه بالكفر ويخرجه من الملة، فيبني عليه أحكام المرتد، وباب العذر بالجهل باب دقيق لا يلجه إلا أهله المشتغلون به، فقد يعذر المرء في أمور كثيرة إن لم تبلغه الحجة وتقوم عليه.