من آداب التلاوة أيضاً: أنه إذا كان يقرأ فخرجت منه ريح أمسك عن القراءة حتى تنقضي الريح، ثم الأفضل له أن يتوضأ لمواصلة القراءة، وإن كان لا يمسك المصحف فقرأ وواصل القراءة بغير وضوء فلا بأس، لكن الأفضل أن يكون على طهارة.
وكذلك لو عرض له تثاؤب: فإنه يُمسك عن القراءة؛ لأجل التثاؤب، حتى لا يتغير الصوت وتخرج كلمات غير كلمات القرآن.