البشارة عند الموت

كذلك من المواطن التي يبشر فيها الشخص عند الموت, إذا كان من أهل الصلاح والخير، فإنه عند نزول الموت به ينبغي أن يبشر بثواب الله إذا كان حاله حال أهل الصلاح، حتى يموت وهو يحسن الظن بربه, ولذلك لما طعن عمر رضي الله عنه دخل عليه شاب من الأنصار فقال: [أبشر -يا أمير المؤمنين- ببشرى الله، كان لك من القدم في الإسلام ما قد علمت, ثم استخلفت فعدلت، ثم الشهادة بعد هذا كله, فقال عمر: ليتني -يا بن أخي- أنجو كفافاً] الحديث.

وكذلك ولد عمرو بن العاص عند وفاة عمرو بن العاص قال له: ألم يقل لك النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا؟ ألم يبشرك بكذا وكذا؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015