- صلى الله عليه وسلم -: السبابة والوسطى؟ فعلى ماذا العمل؟
فأقول: إلى أن يتبين لنا أيهما أراد - صلى الله عليه وسلم - برواية أخرى أو بحديث آخر؛ فينبغي أن يكون العمل بلفظي الحديث احتياطاً، فلا يتختم في الوطسى ولا في السبابة. وهو الذي نقله القاري عن النووي: أنه يكره ذلك كراهة تنزيه. والله أعلم.
5500 - (يا وائل بن حجر! إذا صليت؛ فاجعل يديك حذاء أذنيك، والمرأة تجعل يديها حذاء ثدييها) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (22/ 19/ 28) عن ميمونة بنت حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر قالت: سمعت عمتي أم يحيى بنت عبد الجبار بن وائل بن حجر عن أبيها عبد الجبار عن علقمة - عمها - عن وائل بن حجر قال:
جئت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:
"هذا وائل بن حجر؛ جاءكم، لم يجئكم رغبة ولا رهبة؛ جاء حباً لله ولرسوله". وبسط له رداءه، وأجلسه إلى جنبه وضمه إليه، وأصعد به المنبر، فخطب الناس، فقال لأصحابه:
"ارفقوا به؛ فإنه حديث عهد بالملك".
فقلت: إن أهلي قد غلبوني على الذي لي! قال:
"أنا أعطيكه، وأعطيك ضعفه". فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فإن ميمونة بنت حجر، وعمتها أم يحيى بنت عبد الجبار؛ لم أجد لهما ترجمة. وقال الهيثمي في موضعين من "المجمع" (2/