6418

" مَهْ يَا عُمَرُ! فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَشْرَكَنِي فِي طُهُورِي أَحَدٌ ".

وزاد ابن عدي مرفوعاً:

"طلحة والزبير جاراي في الجنة".

وهي عند العقيلي وحدها، وكذا الترمذي وغيره، وتقدم تخريجها برقم

(2311) من هذه "السلسة".

وإن من نكارة الحديث الذي نحن في صدد الكلام عليه: أنه يخالف أحاديث

صحيحة، فيها استعانته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغيره على الوضوء، كحديث المغيرة في "الصحيحين"

الذي فيه: أنه أفرغ على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وضوءه، حتى همَّ أن ينزع عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خفيه،

فقال له: "دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين ". وهو مخرج في "الإرواء" (1/135/

57) ، ومن تراجم البخاري له:

(باب الرجل يوضئ صاحبه) .

وكحديث الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لها:

"اسكبي لي وضوءاً ".

وهومخرج في "صحيح أبي داود " (117) .

6418 - (مَا لِي لا أَهِمُ وَرُفْغُ أَحَدِكُمْ بَيْنَ أُنْمُلَتِه وَظُفْرِهِ؟!) .

منكر.

أخرجه البزار في "مسنده" (1/139/266) ، والعقيلي في "ضعفائه"

(2/212) ، والطبراني في "معجمه" (10/228/10401) من طريق الضَّحَّاك بن

زَيْدٍ الأَهْوَازِيّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بن أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن

مَسْعُودٍ قَالَ:

قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّكَ تَهِمُ، قَالَ: ... فذكره. وقال البزار:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015