ما أُحِبُ أن يُعِينَني عليه، فقال عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَقِي مَاءً لِوُضُوئِهِ، فَقلت ألا أعينك عليه؟ فَقَالَ:.

فذكره، وقال:

"لا يروى عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا عن عمر بهذا الإسناد".

قلت: وهو ضعيف جداً، النضر هذا قال البخاري في "التاريخ" (4/2/91)

"منكر الحديث". وهذا منه تضعيف شديد. ونحوه قول ابن حبان (3/50)

"منكر الحديث جداً ". وقال ابن أبي حاتم (4/1/479) عن أبيه:

"شيخ مجهول، يروي أحاديث منكرة ".

وشيخه أبو الجنوب مثله - واسمه (عقبة بن علقمة) -، قال ابن أبي حاتم

(3/1/313) عن أبيه:

"ضعيف الحديث، وهو مثل (أصبغ بن نُباتة) و (أبي سعيد عقيصا) متقاربين

في الضعف، ولا يشتغل به".

وروى ابن أبي حاتم، والعقيلي (4/294) ، وابن عدي (7/23) عن ابن معين

أنه سئل عنهما؟ فقال:

"هؤلاء حمالة الحطب "! والحديث قال في "المجمع" (1/227) :

"رواه أبو يعلى والبزار، وأبو الجنوب ضعيف ".

كذا قال! وفيه تساهل ظاهر - مما سبق -، وإن تبعه الحافظ في "التقريب".

وهو في "مسند أبي يعلى" (1/200/231) ، و"كامل ابن عدي" من طريق

أخرى عن النضر بن منصور ... به نحوه، ولفظه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015