66/ رقم: 16396 - ط. الرشد)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (3/ 913 - 914/ رقم: 5097)، وعبد الرزاق في "مصنفه" (7/ 189/ رقم: 12728)، والبيهقي في "السنن الكبير" (7/ 163 - 164)، وفي "معرفة السنن والآثار" (5/ 291/ رقم: 4156).
من طرق؛ عن مالك، عن ابن شهاب به.
ومراده بالآيتين؛ آيتي النساء: الأولى: قوله تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 24].
والآية التي حرمتهما: قوله تعالى: {وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ} [النساء: 23].
تنبيه:
نقل الحافظ ابن عبد البرّ -رَحِمَهُ اللهُ- في "الاستذكار" (6/ 150 ط. مؤسسة النداء): أن قبيصة بن ذؤيب إنما كنى عن عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه-، لأنه كان (أي؛ قبيصة) يصحب عبد الملك بن مروان، وكانوا يستثقلون ذكر عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -".
قلت: إن صحَّ هذا؛ فبئست الصُّحبة هذه، وبئس الإستثقال، ولا حول ولا قوة إلا بالله!
* * *
619 - قال الإمام أبو داود السجستاني: حدثنا أحمد بن سنان، وأحمد بن الفرات أبو مسعود الرازي المعنى، قالا: حدثنا يعلى، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن همام: "أنَّ حُذيفةَ أمَّ الناسَ بالمدائنِ على دكانٍ، فأخذ أبو مسعود بقميصه فجبذه، فلما فرغ من صلاته، قال: "ألم تَعْلَمْ أنهم كانوا يُنْهَوْنَ عن ذلك؟!.
قال: بلى؛ قد ذكرتُ حين مددتني".