(3223)، وابن ماجه (194)، وأبو داود (3989) -مختصرًا-، وابن خزيمة في "التوحيد" (1/ 354 - 355/ رقم: 212)، واللالكائي (545، 546)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (431)، وابن حبان (36) وغيرهم.
وقد رُوي الأثر عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -:
أخرجه: عبد الله بن أحمد في "السُّنَّة" (538)، وعثمان بن سعيد الدارمي في "نقضه على المريسي" (20)، وفي "الرد على الجهمية" (309)، ومحمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (1/ 238/ رقم: 219).
من طريق: جرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبى زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن عباس موقوفًا.
ويزيد بن أبي زياد الهاشمي الكوفي؛ قال أبو زرعة: "لين، يكتب حديثه ولا يحتج به".
وقال أحمد: "ليس حديثه بذاك".
وقال أبو حاتم: "ليس بالقوي".
وقال العجلي: "جائز الحديث، وكان بأخرة يُلقَّن .. ".
وقال ابن عدي: "هو من شيعة الكوفة، ومع ضعفه يكتب حديثه".
وقال الآجري عن أبي داود: "لا أعلمُ أحدًا ترك حديثه، وغيره أحبُ إليَّ منه".
قلت: ولم ينفرد به، فقد تابعه عليه عطاء بن السائب:
أخرجه أبو نعيم في "الدلائل" (177)، والبيهقي في "الدلائل" (2/ 240)، وابن أبي شيبة في "المغازي" (8).
من طريقين عنه:
حماد بن سلمة عنه به.
ومحمد بن فضيل عنه به.
وعزاه الحافظ في "الفتح" (8/ 399) لابن مردويه.