وإسناده منقطع، هارون بن رئاب لم يدرك ابن مسعود - رضي الله عنه -.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (9/ رقم: 8752) من طريق: معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الله به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1/ 122): "رجاله رجال الصحيح" إلا أن عبد الملك بن عمير لم يدرك ابن مسعود".
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (4/ 99)، وأبو خيثمة في "العلم" (116) من طريق: أبي سنان ضرار بن مرة، عن سهل القراري، عن عبد الله به.
ووقع في مطبوعة "كتاب العلم" لأبي خيثمة (الفزاري) بدل (القراري)؛ فليصحح.
وسهل هذا مجهول، كما قال الذهبي.
ووقع في "الميزان" (3/ 337/ رقم الترجمة: 4048) أيضًا (الفزاري)، والتصويب من "التاريخ الكبير" و"الأنساب" للسمعاني.
وأخرجه الدارمي (349) من طريق: الضحاك، عن عبد الله به.
وإسناده ضعيف لإنقطاعه.
وبالجملة: الأثر حسن أو صحيح بهذه الطرق، والله أعلم.
والأثر روي مرفوعًا، لكنه لا يصح؛ انظر: "الضعيفة" (2836).
* * *
510 - قال الطيالسي: حدثنا هارون أبو مسلم، قال: حدثنا قتادة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، قال: "كُنَّا على عهد رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - نطردُ طردًا أن نقومَ بين السواري في الصلاة".
حسن. أخرجه الطيالسي في "مسنده" (1073)، وابن ماجه (1002)، وابن خزيمة (1567)، وابن حبان (2219)، والحاكم (1/ 218)، والبيهقي (3/ 104)، والطبراني في "المعجم الكبير" (19/ رقم: 39، 40)، والدولابي في "الكنى" (2/ 113).