والتاريخ- (3/ 399)، والبيهقي في "المدخل" (378)، وابن حزم في "الإحكام" (6/ 234).

من طريق: سفيان، نا عاصم، عن زر، قال: قال عبد الله: ... فذكره.

وهذا إسناد حسن؛ عاصم بن بهدلة بن أبي النجود الأسدي المقرئ المعروف؛ إمام في القراءة حجة، لكنه في الحديث "صدوق له أوهام" كما قال الحافظ في "التقريب"، وقد وثقه ابن معين وأحمد وغيرهما، فهو حسن الحديث إن شاء الله.

وأخرجه ابن أبي شيبة (8/ 541) أو (5/ 285 - 286/ رقم:26111 - العلمية) وابن عبد البرّ في "جامع بيان العلم" (1/ 140/ رقم: 139)، وأبو خيثمة في "العلم" (1).

من طريق: أبي معاوية، عن الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله به.

وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم يصح له سماع من أبيه؛ فالإسناد ضعيف لإنقطاعه.

وأخرجه الدارمي في "مسنده" -أو سننه- (254)، ووكيع في "الزهد" (513)، والبيهقي في "المدخل" (380).

من طريق: سفيان، عن عطاء بن السائب، عن الحسن، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، قال: "اغدُ عالمًا، أو متعلمًا، أو مستمعًا؛ ولا تكن الرابع فتهلك".

وإسناده ضعيف منقطع.

وأخرجه الدارمي (351)، وابن عبد البرّ في "جامع بيان العلم" (146)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (3/ 399).

من طريق: الأوزاعي، حدثني هارون بن رئاب، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، قال: "اغدُ عالمًا أو متعلّمًا، ولا تَغْدُ فيما بين ذلك، فإن ما بين ذلك جاهلٌ، وإن الملائكة تبسُطُ أجنحتها للرجل غدا يبتغي العلم من الرّضاء بما يصنع".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015