من طريق: هارون أبي مسلم به.
وهذا إسناد حسن.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وإنما هو حسن فقط؛ لأجل هارون أبي مسلم، قال عنه أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" (9/ 94): "شيخ مجهول".
لكن وثَّقه ابن حبان (7/ 581)، وقد روى عنه جماعة، منهم يحيى بن حماد، وأبو داود الطيالسي، وسَلْم بن قتيبة، وغيرهم.
وقال الحافظ: "مستور"، يعني: مجهول الحال.
ويشهد له الأثر القادم.
وانظر لزامًا: "الصحيحة" للشيخ الألباني (رقم: 335)، والإستدراك رقم (14).
* * *
511 - قال الترمذي: حدثنا هنَّاد، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن يحيى بن هانئ بن عروة المرادي، عن عبد الحميد بن محمود، قال: "صلَّيْنَا خلْفَ أمير من الأمراء، فاضطَرَّنا الناسُ، فصلَّيْنَا بين الساريتين، فلما صلَّينا قال أنس بن مالك: "كُنَّا نتقي هذا على عَهْدِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -".
صحيح. أخرجه الترمذي (229)، وأبو داود (673)، وأحمد (3/ 131)، والنسائي (2/ 94)، وعبد الرزاق (2489)، وابن أبي شيبة (2/ 369)، وابن خزيمة (1568)، وابن حبان (2218)، والحاكم (1/ 210 و 218)، والبيهقي (3/ 104)، وغيرهم.
من طريق: يحيى بن هانئ به.
قال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
وصححه الشيخ الألباني في "صحيح أبي داود" (677).