النهي عن المخابرة

والأثر أورده العلامة مقبل بن هادي الوادعي في "الصحيح المسند من أسباب النزول" (ص 100 - 101) مصححاً له.

* * *

292 - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، أنه كان يكري أرض آل عمر، فسأل رافع بن خديج؛ فأخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن كراء الأرض. فترك ذلك ابن عمر.

وفي رواية: "كُنَّا نُخَابر، ولا نرى بذلك بأساً؛ حتى زعم رافع بن خديج أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عنها، فتركناها من أجل ذلك".

أخرجه البخاري (2343، 2344) ومسلم (1547/ 109، 110، 111) والنسائي في "المجتبى" (7/ 46، 47) أو رقم (3920، 3921، 2922، 2923، 2924 - المعرفة) وفي "الكبرى" (3/ 102، 103/ 4645، 4641، 4642، 4643، 4644) وابن ماجه (2453) أو (2498 - ط الشيخ علي الحلبي) وأحمد (3/ 465 و 4/ 140) أو رقم (15860، 17304 - قرطبة) والحازمي في "الإعتبار" (ص 172 - حمص) أو (رقم: 271) والبيهقي (6/ 130) والخطيب في "تاريخه" (1/ 357) وفي "الفقيه والمتفقه" (1/ 368/ 367)، وغيرهم.

من طرق؛ عن نافع، عن ابن عمر به.

وله ألفاظ متعددة.

وأخرجه البخاري (2345) ومسلم (1547/ 112) وأحمد (3/ 465) أو رقم (15868 - قرطبة) وأبو داود (3394) والنسائي في "الكبرى" (3/ 100/ 4633) وفي "المجتبى" (7/ 44 - 45) أو رقم (3913 - المعرفة) والبيهقي (6/ 129) والطحاوي (2/ 256) والحازمي في "الإعتبار في الناسخ والمنسوخ" (ص 172 - حمص) أو رقم (270 - ابن حزم).

من طريق: ابن شهاب الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه به.

ولفظه: "أن عبد الله بن عمر كان يكري أرضه، حتى بلغه أن رافع بن خديج الأنصاري كان ينهى عن كراء الأرض، فلقيه عبد الله، فقال: يا ابن خديج! ماذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015