فلم يضرِبْ لهنَّ. وإن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يقتل الصبيان؛ فلا تقتلِ الصبيان.
وكَتَبْتَ تسألُني: منى ينقضي يُتْمُ اليتيم؟ - فلعمري إن الرجُلَ لتنبُتُ لحيتُه وإنه لضعيف الأخذ لنفسه، ضعيف العطاء منها، فإذا أخذ لنفسه من صالح ما يأخُذُ الناس؛ فقد ذهبَ عنه اليُتْمُ.
وكتبتَ تسألُني: عن الخُمْسِ؛ لمن هو؟ - وإنا كنا نقول: هو لنا؛ فأبى علينا قومُنا ذلك".
أخرجه مسلم (1812) وأحمد (1/ 224، 248، 249، 294، 308، 320) أو رقم (1967، 2235، 2685، 2812، 2943 - شاكر) وأبو داود (2727، 2728) والنسائي في "المجتبى" (7/ 128 - 129) أو رقم (4144، 4145 - المعرفة) وفي "الكبرى" (3/ 44/ 4435، 4436) والترمذي (1556) والدارمي (3/ رقم: 2514 - الداراني) وابن أبي شيبة في "مصنفه" (12/ 408 - 409) أو (6/ 521/ 33439 - العلمية) وابن نصر في "السنة" (رقم: 159، 160 - العاصمة) وأبو عبيد في "الأموال" (رقم: 851 - 853) وابن زنجويه في "الأموال" (2/ 736 - 737) وسعيد بن منصور في "سننه" (2/ 329 - 330) والحميدي في "مسنده" (1/ 244/ 532) وأبو يعلى في "مسنده" (4/ 423 - 424/ 2550) و (5/ 41، 42/ 2630، 2531) وابن حبان (11/ 155 - 156/ 4824) والبيهقي (6/ 332) والطحاوي في "شرح المعاني" (3/ 235) والبغوي في "شرح السنة" (رقم: 2723) والشافعي في "مسنده" (2/ 122 - 123).
من طرق؛ عن يزيد بن هرمز به.
إلا أن أحمد في الموضع الأول (1/ 224) رقم (1967) وأبو يعلى في الموضع الثاني (5/ 41/ 2630) وابن نصر في الموضع الأول (159)، أخرجوه من طرق؛ عن عطاء، عن ابن عباس به.
وله عندهم جميعاً ألفاظ مختلفة، بعضها مطولاً، وبعضها مختصراً.
غريب الأثر:
الحرورية: هم الخوارج، سموا بذلك نسبة إلى قرية حروراء بالكوفة.