أستغفر الله ذنبا لست محصيه .... رب العباد إليه الوجه والعمل

ويقال: كيف الوجه في هذا الأمر؟ أي كيف الحيلة فيه؟.

قول حمزة بن بيض الحنفي:

أي الوجوه انتجعت قلت له: .... لأي وجه إلا إلى الحكم؟

متى يقل صاحبنا سرادقه: .... هذا ابن بيض بالباب يبتسم

فالوجه ههنا: الجهة.

وفي اللام من قوله: (لأي وجه) وجوه:

يجوز أن تتعلق بمحذوف، أي: لأي وجه أتوجه.

ويجوز أن تكون خبر مبتدأ محذوف، أي انتجاعي لأي وجه؟ أي: مستقر أو كائن لأي وجه؟.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015