أستغفر الله ذنبا لست محصيه .... رب العباد إليه الوجه والعمل
ويقال: كيف الوجه في هذا الأمر؟ أي كيف الحيلة فيه؟.
قول حمزة بن بيض الحنفي:
أي الوجوه انتجعت قلت له: .... لأي وجه إلا إلى الحكم؟
متى يقل صاحبنا سرادقه: .... هذا ابن بيض بالباب يبتسم
فالوجه ههنا: الجهة.
وفي اللام من قوله: (لأي وجه) وجوه:
يجوز أن تتعلق بمحذوف، أي: لأي وجه أتوجه.
ويجوز أن تكون خبر مبتدأ محذوف، أي انتجاعي لأي وجه؟ أي: مستقر أو كائن لأي وجه؟.