الرجال ههنا: جمع راجل؛ قال الله عز وجل: {فإن خفتم فرجالا أو ركبانا}؛ ومثله صاحب وصحاب، وتاجر وتجار.
105 - ووجه تسرح الأنعام فيه .... ويدعى باسمه السادات فينا
الوجه: أول الشيء وصدره؛ قال الله عز وجل: {وجه النهار}. وقال الربيع بن زياد العبسي:
من كان مسرورا بمقتل مالك .... فليأت نسوتنا بوجه نهار
فهذا هو الوجه الذي تسرح فيه الأنعام. ويدعى بهذا الاسم الذي هو الوجد السيد؛ يقال: هو وجه القوم، أي: سيدهم، وهم وجوه القوم، أي ساداتهم. والوجه في غير هذا القصد؛ ومنه قوله: