ويجوز أن تكون (اللام) بمعنى (إلى) - وقد قيل ذلك في قوله عز وجل {بأن ربك أوحى لها}، أي: أوحى إليها - أي: إلى أي وجه أسير إلا إلى الحكم؟، أو يكون التقدير: سيري إلى أي وجه إلا إلى الحكم، فتتعلق اللام بمحذوف إما فعل، وإما مبتدأ. وقد قال الله عز وجل: {قل هل من شركائكم من يهدي إلى [2000/آ] الحق قل الله يهدي للحق}، فجاءت (اللام) بمعنى (إلى).

والوجه أيضا: الرفعة والجاه؛ يقال: لفلان وجه، وهو أوجه من فلان.

106 - وشيخ كان مفتخرا ببول .... يرى من أجله النبلاء دونا

البول: الأولاد الكثير، والعدد الكثير.

107 - يسمى راضعا وتراه هما .... وذلك من صفات الألأمينا

الراضع: اللئيم، يقال: رضع فهو راضع، أي: لؤم. وأصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015