والورع: الكف عن المآثم. ورأى علي عليه السلام الحسن بن أبي الحسن لما دخل البصرة يعظ الناس، وهو حديث السن، فقال له: يا غلام، ما صلاح الدين؟ قال الورع؛ قال: وما فساده؟ قال: الطمع. فقال عليه السلام: تكلم، لله أبوك!! [214/آ].
186 - وأنف تخضع الأقوام ذلا .... له وترى السلامة أن تدينا
الأنف: سيد القوم وشريفهم.
178 - ويطعم آدما ويجيع حوا .... ويقسم ما رأى الحسن الحسينا
الآدم من الرجال: الأسمر، وجمعه: أدمان. والحواء: المرأة السمراء الشفة، والحوة: سمرة الشفة؛ يقال: رجل أحوى، وامرأة حواء.
والحسن والحسين: جبلان. قال المبرد: سمعت التوزي