أيضا منكب، قال الله عز وجل: {فامشوا في مناكبها} والفارس في غير هذا معروف.
185 - وما إن فيهم ورع ونالوا .... بسيرتهم مقام الفائزينا
الورع: الجبان. والله عز وجل يحب الشجاعة ولو في قتل حية.
قال ابن دريد: يقال: رجل ورع بين الرعة والوراعة والوروعة: إذا كان جبانا. وقال ابن السكيت: الورع: الصغير والضعيف. وأنكر أن يكون. وقول ابن دريد وغيره على ما قدمناه مقدم على قوله.
والورع أيضا: الخفة، يقال: ورع يرع: إذا خف. وهذا مما جاء على فعل، بالكسر في الماضي والمستقبل، مثل: ومق يمق، وولي يلي، ووري الزند يري.