يقول: يقال لأحد هذه الجبلين: الحسن، وللآخر: الحسين؛ قال الشاعر يرثي بسطام بن قيس:
لأم الأرض ويل ما أجنت .... غدار أضر بالحسن السبيل
أي: إنه قتل بطريق دانية من الحسن، يعني هذا الجبل.
يقال: أضر فلان بفلان: إذا دنا منه دنوا بليغا، ومنه الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رؤية الباري عز وجل: (كما ترون القمر ليلة البدر لا تضارون في رؤيته). أي: