ويقال: فلان وجه قومه وعشيرته، أي: سيدهم الذي يتوجهون إليه في أمورهم. والوجه الذي كساه الحبر زينا: وجه الإنسان، والحبر: الجمال، أي: كساه الجمال زينا. وفي الحديث: (يخرج من النار رجل قد ذهب حبره وسبره) أي: بهاؤه وجماله.
والحبر: الذي يكتب به [213/ب].
184 - ومنكب فارس رجعوا إليه .... إذا اشتجروا فكف الجائرينا
المنكب ههنا: رأس العرفاء. وفارس أراد بها بها بلاد فارس.
رجعوا إليه في الخصومة فكف الجائرين. ومعنى (رجعوا إليه) يعني أهل فارس؛ قال الله عز وجل: {وسئلهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر} ثم قال عز وجل: {إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم}.
والمنكب في غير هذا: ما بين العضد إلى الكتف، وكل ناحية من الأرض