إذا اجتمعوا علي وأشقذوني ... فصرت كأنني فرأ متار1

أراد متأر، فنقل الفتحة إلى التاء، وأبدل الهمزة ألفا، لسكونها وانفتاح ما قبلها، كما ترى، فصارت متار.

فهذا أحد وجهي ما حمل أبو علي2 قول عبد يغوث "كأن لم ترا" عليه قبل. والوجه الآخر أنه على التخفيف الشائع، إلا أنه أثبت الألف في موضع الجزم، تشبيهًا بالياء في قول الآخر3.

ألم يأتيك والأنباء تنمي ... بما لاقت لبون بني زياد4

ورواه بعض أصحابنا "ألم يأتك" على ظاهر الجزم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015