وقد رواه أبو الحسن: ما لم ترياه1 على التخفيف الشائع عنهم في هذا الحرف.
وقرأت على أبي علي في نوادر أبي زيد.
ألم تر ما لاقيت والدهر أعصر ... ومن يتمل العيش يرأ ويسمع2
كذا قرأت عليه "تر" مخففا3 ورواه غيره: "ترأ ما لاقيت" وقرأت عليه أيضا فيه:
ثم استمر بها شيحان مبتجح ... بالبين عنك بما يرأك شنأنا4
بوزن يرعاك. ووزن يرأ: يرع، كما أن وزن ترأياه: ترعياه.
وهذا كله على التحقيق المرفوض في هذه الكلمة في غالب الأمر، وشائع الاستعمال.
وعلى هذا ما أنشدوه من قول الآخر5: