قال امرؤ القيس:

حلفت لها بالله حلفة فاجر ... لناموا، فما إن من حديث ولا صالي1

أي: لقد ناموا.

وكذلك قولهم: والله لو قمت لقمت، ولو قعدت لقعدت، قال:

والله لو كنت لهذا خالصًا ... لكنت عبدًا آكل الأبارصا2

وأما قول الآخر3:

فلو أن قومي لم يكونوا أعزة ... لبعد لقد لاقيت لا بد مصرعا4

فاللام الأولى في لبعد زائدة مؤكدة، والتي في لقد هي الجواب، ولا يبعد أن يكون هذا الكلام على معنى القسم، كأنه قال: "والله لو أن قومي".

وقد تحذف هذه اللام من بعد "لو" إذا لم يكن القسم ظاهرًا.

قال5:

فلو أن قومى أنطقتني رماحهم ... نطقت، ولكن الرماح أجرت6

أي: لنطقت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015