ومثل هذه اللام اللام التي في جواب لولا، نحو قوله عز وجل: {وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ} [هود: 91] 1، و {لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِين} [سبأ: 31] 2.
وقال الشاعر3:
فوالله لولا الله لا شيء غيره ... لزعزع من هذا السرير جوانبه4
فهذه اللام التي في جواب لولا؛ إنما هي جواب القسم.
وربما حذفت إذا لم يظهر القسم إلى اللفظ، قال يزيد بن الحكم:
وكم موطن لولاي طحت كما هوى ... بأجرامه من قلة النيق منهوي5
أي: لطحت.