وفي رواية: إن الله لم يكتبها علينا إلا أن نشاء (?).
وهذا منه بهذا المحضر العظيم دليل ظاهر في إجماعهم على أنه ليس بواجب (?).
4 - لأن الأصل عدم الوجوب حتى يثبت دليل صحيح صريح في الأمر به، ولا معارض له، ولا قدرة لهم على هذا (?).
أما الدليل على سنيته فمنه ما يلي:
1 - حديث عبد الله بن مسعود؛ قال: قرأ - صلى الله عليه وسلم -: {وَالنَّجْمِ} بمكة، فسجد بها، فما بقي أحد من القوم إلا سجد، فأخذ رجل من قريش كفًا من حصى أو تراب ورفعه إلى جبهته، وقال يكفيني هذا، فلقد رأيته بعد قتل كافرًا (?).
2 - حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد معه حتى ما يجد أحدنا موضعًا لجبهته (?).
وقد نوقش: الاستدلال بهذه الأدلة بما نوقش به هناك فليرجع إليه.