ويجعله الحجة في ترك السجود (?).

الوجه الثالث: احتمال أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن على طهارة (?).

ونوقش: بأن الصحيح عدم اشتراط الطهارة لسجود التلاوة (?).

ولو سلم باشتراطها، وكان سبب الترك عدم الطهارة، لبين ذلك، وقال: لم أسجد لأني على غير وضوء (?).

الوجه الرابع: أنه لم يسجد؛ لأن زيدًا لم يسجد (?)، كما قال ابن مسعود لتميم ابن حذلم: أنت إمامنا، فإن سجدت سجدنا (?).

ويمكن أن يجاب عنه: بأنكم لا تشترطون ذلك لسجود المستمع.

الوجه الخامس: أن السجود في {وَالنَّجْمِ} وحدها منسوخ؛ بخلاف غيرها مما في المفصل كـ «اقرأ» و «الانشقاق».

لما كان الشيطان قد ألقاه حين ظن أنه وافقهم، ترك السجود فيها بالكلية سدًا لهذه الذريعة (?).

2 - ما روي أن رجلاً قرأ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آية سجدة فسجد، وقرأها آخر فلم يسجد، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «كنت إمامنا، فلو سجدت سجدنا» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015