2 - وقياسًا على سجدات الصلاة (?).
الترجيح:
والذي يظهر لي رجحانه هو القول الثاني لقوة ما بني عليه من استدلال، ومنه عدم ورود الدليل للرفع.
ذهب عامة الفقهاء (?)، إلى أنه يستحب أن يقول في سجوده ما ورد؛ ومنه:
1 - ما يقول في سجود الصلاة من التسبيح والدعاء.
2 - ما روته عائشة رضي الله عنها؛ قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في سجود القرآن بالليل: «سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته» (?).
3 - وما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني رأيتني الليلة أصلي خلف شجرة، فقرأت السجدة فسجدت الشجرة لسجودي، فسمعتها وهي تقول: اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا وضع عني بها ورزًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود، فقرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - سجدة ثم