[ ... ] [ (?) ] .
وبأن «له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله تعالى» كما قال ابن عباس إن ذلك خاص به.
وبأن مثلهم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
روى الحاكم عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ألا إن أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق» .
وبأن من تمسك بهم وبالقرآن لن يضل.
وبأنهم أمان للأمة من الاختلاف.
وبأنهم سادات أهل الجنة.
الثالث بعد المائتين:
وبأن الله تعالى قد وعدهم أن لا يعذبهم كما سيأتي بيان جميع ذلك قريبا.
وبأن من أبغضهم أدخله الله النار.
روى الحاكم عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا بني عبد المطلب إني سألت الله تعالى لكم ثلاثا» ...
[الحديث تقدم قريبا] .
وروى الحاكم عن أبي سعيد الخدري- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «والذي نفسي بيده لا يبغض أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار» .
وبأن الإيمان لا يدخل قلب أحد حتى يحبهم لله، ولقرابتهم لنبيه صلى الله عليه وسلم وسيأتي ذلك قريبا.
وبأن من قاتلهم كان كمن قاتل مع الدجال وبأن من صنع مع أحد منهم برا كفاه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
وبأن ما منهم أحد إلا وله شفاعة يوم القيامة.
وبأن الرجل يقوم لأخيه إلا بني هاشم لا يقومون لأحد.
قيل: وبأنه لا يجوز لأحد أن يؤمه لأنه لا يصلح للتقدم بين يده في الصلاة، ولا في غيرها لا في عذر ولا غيره. وقد نهى الله المؤمنين عن ذلك ولا يكون أحد شافعا وقد قال: أمتكم شفعاؤكم وكذلك قال أبو بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حكاه القاضي قلت قد صح أنه صلى الله عليه وسلم صلى ركعة خلف عبد الرحمن بن عوف، وخلف أبي بكر- رضي الله عنهما- كما يأتي ذلك في أبواب الوفاة.