وبأنه صلى الله عليه وسلم خص أهل بدر من بين أصحابه بأن يزيدوا في الجنازة على أربع تكبيرات.
وبأنه ما يمكث نبي في قبره أكثر من أربعين يوما يرفع كما رواه الترمذي في جامعه وعبد الرزاق في مصنفه.
وبأنه اختص بحقيقة حق اليقين، وللأنبياء حقيقة اليقين وخواص الأولياء عين اليقين وللأولياء علم اليقين نقله الرافعي.
وبأن الأنبياء يطالعون بحقائق الأمور والأولياء يطالعون بمثلها قاله الشيخ تاج الدين بن عطاء الله.
وبأن الأنبياء فرض الله- تعالى- عليهم ظهور المعجزات ليؤمنوا بها، وفرض على الأولياء كتمان الكرامات، لئلا يفتنوا بها قاله أبو عمر الدمشقي الصوفي.
وبأن الحظوة للأنبياء والوسوسة للأولياء، والفكر للعوام قاله أبو العباس المروزي.
وبأن أرواح الأنبياء تخرج من جسدها، وتكون في أجواف طير خضر قاله النسفي في «بحر الكلام» .
وبأنه ينصب للأنبياء في الموقف منابر من ذهب، يجلسون عليها وليس ذلك لأحد سواهم كما سيأتي في باب حشره ونشره صلى الله عليه وسلم.
قيل: وبأنه لا اعتكاف عليه إلا بمسجد قاله سعيد بن المسيب كما رواه النسائي عنه.
وبأنه ما من مولود إلا ينخسه الشيطان إلا الأنبياء ك ما أشار إليه القاضي.
وبأن من صلى معه صلى الله عليه وسلم وقام إلى خامسة عمدا لم تبطل صلاته، أو سلم من اثنين فتبعه عمدا لم تبطل صلاته لجواز أن يوحى إليه بالزيادة والنقصان، أما بعده فمتى تابع المأموم الإمام في ذلك عمدا بطلت صلاته أو سلم من اثنتين فتبعه عمدا بطلت صلاته قاله السبكي.
وبالشهادة بين الأنبياء وأممهم يوم القيامة كما سيأتي في باب حشره ونشره صلى الله عليه وسلم.