الرابع: في استعماله فضل طهور المرأة:

روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما قال: اغتسل بعض أزواج النبي- صلى الله عليه وسلم- من جنابة في جفنة، فجاء رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- ليتوضّأ أو يغتسل، فقالت: إنّي كنت جنبا، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-: «إنّ الماء لا يجنب» [ (?) ] ، ورواه الإمام أحمد برجال ثقات، وعنده لا ينجّسه شيء.

وروى عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أنها اغتسلت في قصعة ثمّ جاء رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فاغتسل فقالت: إنّي كنت جنبا فقال: «إنّ الماء لا يجنب» .

وروى الشيخان عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- كان يغتسل من فضل ميمونة [ (?) ] .

وروى الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجة، وأبو يعلى برجال ثقات عن أمّ صبيّة- خولة بنت قيس الجهنيّة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «اختلفت يدي ويدي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في الوضوء من إناء واحد» [ (?) ]

«تنبيه»

وروى الإمام أحمد عن رجل من الصحابة: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «نهى أن يغتسل الرّجل بفضل وضوء المرأة، والمرأة بفضل وضوء الرّجل» .

الخامس: في وضوئه- صلى الله عليه وسلّم- بما يقع فيه تمرات إن صح الخبر:

روى الترمذي عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-[ (?) ]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015