والكلاب والحمر- وعن الطّهارة بها، فقال: «لها ما حملت في بطونها ولنا ما غبر» [ (?) ] .
وروى الدارقطني- وضعفه- عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: قيل يا رسول الله أنتوضّأ بما أفضلت الحمر؟ قال: «نعم. وما أفضلت السّباع» [ (?) ] .
روى ابن ماجة عن عائشة- رضي الله تعالى عنه- قالت: «كنت أتوضّأ أنا ورسول الله- صلى الله عليه وسلّم- من إناء واحد، قد أصابت منه الهرّة قبل ذلك» [ (?) ] .
وروى الطبراني برجال ثقات، والدارقطني عنها قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- تمرّ به الهرّة فيصغى له الإناء فيشرب منه ويتوضّأ بفضله» ورواه الدّارقطنيّ بلفظ: تمرّ به فيصغي لها [ (?) ] .
وروى أحمد وابن منيع والبخاري وأبو داود وابن ماجة عن عائشة ومسدد وأصحاب السنن وابن حبان عن أبي قتادة- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- توضّأ من إناء شربت منه الهرّة» [ (?) ] وروى أبو داود والدارقطني عنها قالت: «ليست بنجسة وإنما هي من الطّوّافين عليكم وقد رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يتوضّأ بفضلها: يعني الهرّة» .