ليلة الجنّ: «ما في إداوتك أو ركوتك» ؟، قلت: نبيذ، قال: «تمرة طيّبة وماء طهور، فتوضّأ منه» ، ورواه أبو داود ولم يذكر: فتوضّأ منه.
روى عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائده في رواية المسند عن علي- رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- أتى في حجة الوداع بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضّأ [ (?) ] .
روى البزار بسند ضعيف عن أنس- رضي الله تعالى عنه-: «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يتوضّأ بفضل سواكه» [ (?) ] .
روى الإمام الشافعي، وأحمد والأربعة وابن خزيمة وأبو داود والنسائي والحاكم وقال:
على شرط البخاري ومسلم وصحّحه الخطّابيّ، والطحاوي والبيهقي، عن عبد الله بن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: وهو يسأل عن الماء يكون في الفلاة من الأرض وما ينوبه من الدّواب والسّباع فقال: «إذا كان الماء قلّتين لم يحمل الخبث» [ (?) ] .
وفي لفظ لابن ماجة «لم ينجّسه شيء» .
ولأبي داود «ولم ينجس» .
ورواه ابن عدي بلفظ [ (?) ] : «إذا بلغ الماء قلّتين بقلال هجر لم ينجّسه شيء» وليس في إسناده سوى المغيرة بن صقلاب [ (?) ] بكسر الصاد المهملة. وفي رواية الشافعي قال ابن جريج:
وقد رأيت قلال هجر، فالقلّة تسع قربتين أو قربتين وشيئا.