وَمُلَخَّص هَذِه الْأَسْبَاب:
1 ـ عدم بُلُوغ النَّص للْإِمَام.
2 ـ الِاخْتِلَاف فِي قبُول الحَدِيث من نَاحيَة الْإِسْنَاد وَاخْتِلَاف أصولهم فِي ذَلِك.
3 ـ اخْتلَافهمْ فِي كَونه مَنْسُوخا أَو لَا.
4 ـ اخْتلَافهمْ فِي فهم المُرَاد من النَّص.
هَذَا مَعَ أَنه يَنْبَغِي أَن نعلم أَن الْأَلْفَاظ الْعَرَبيَّة تخْتَلف مَعَانِيهَا ومدلولاتها فَيكون لَهَا فِي بعض الأحيان معانٍ مُشْتَركَة وأوجه مُخْتَلفَة واستعمالات مُتعَدِّدَة، وَأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يتَكَلَّم بجوامع الْكَلم، يفصل أَحْيَانًا ويجمل أَحْيَانًا، وَكَذَلِكَ الْقُرْآن، وَرُبمَا سكتا عَن مسَائِل كَثِيرَة وتركا تفصيلها لاجتهاد الْمُجْتَهدين فيُعلم أَن فِيهَا سَعَة من جِهَة النّظر، وفيهَا مجَال للِاجْتِهَاد..