ومعرفة أنها كانت مسكونة من قبل، وأن فيها آباراً جاهلية، وأنها على طريق المسافرين من القصيم ـ وموقعها في منطقة استراتيجية في نجد ـ إلى الشمال، وخارج البلاد، إلى غير ذلك الأدلة التي تكذب هذه القصة.
5. «ضارج» هو المسمَّى الأول القديم، تشمل «الشقة العليا»، ... و «ضاري»، و «الشقة السفلى»، وهي المراد في معلقة امرئ القيس، وضارج من الشق ـ كما سبق ـ ضرجه أي شقه.
وجاء مسمى الشقة ـ للموضع المتحدث عنه ـ متأخراً بعد الألف من الهجرة.
6. ضارج كان يسكنها في القرن الثامن وقبله بنو خالد، ثم جاء بنو تميم، ثم جاء بنو وائل (1045 هـ)، وآخرون من قبائل وسكان شتى.
7. ضارج = الشقة كلها، فيها آبار هلالية = جاهلية قديمة، وسكنتها قبائل شتى، وهي واسعة جداً، فمن المستحيل أن يشتريها شخص، فضلاً عن أن يكون مقابل شقة بيت شعر، كحجم سجادة الصلاة الفردية! ؟ تُعطى لامرأة منفردة لا أهل ولا عشيرة ـ كما قال الحصيني - رحمه الله -.