4. أن القصة في شراء «الشقة» في القصيم من شق بيت من شعر، قصة مكذوبة، رغم تناقل آبائنا وأجدادنا لها، والنقل المتوارث مقبول ما لم يصادم العقل، والنقل العلمي ـ كما سيأتي ـ.

وليس تناقل هذه القصة بأعلى، أو مساو، أو نحوِ تَنَاقُل بعض المنتسبين للعلم في عامة التخصصات، أحاديث مكذوبة أو ضعيفة جداً أو ضعيفة تُنسب للنبي - صلى الله عليه وسلم - مع ورود أسانيد لها، وليس هو أيضاً كتناقل بعض المجتمعات جيلاً بعد جيل لبدع كبيرة أو صغيرة، ومعلومات مغلوطة.

فلماذا نقبل من آبائنا وأجدادنا دون فحص، ونعرض المنقولات الشرعية والتاريخية وغيرها للفحص والنقد، هل حبنا لآبائنا وأجدادنا جعلنا نضفي عليهم العصمة فيما يروونه؟ !

إن كنت تعتبر النقد بعيداً عن متناقَل الأجداد، فلستَ إذن ممن ينظر في العلم، ويُحدَّث، ولا كلامك مما ينبغي أن يُسمع.

فالتتابع وتناقل الأجيال لا يُسلَّم به إلا إذا لم يخالف العقل، أو النقل، والنقل هنا في بيان معنى الشقة لغة، ووجود شقق كثيرة في أرض الله،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015