وقال الأصمعي: قطع غلاظ بين كل حبلي رمل. وفي رواية النضر: الشقيقة الأرض بين الجبلين على طوارهما، تنقاد ما انقاد الأرض، صلبة يستنقع الماء فيها، سعتها الغلوة والغلوتان.

قلنا (ابن فارس): ولولا تطويل أهل اللغة في ذكر هذه الشقائق، وسلوكنا طريقهم في ذلك، لكان الشغل بغيره مما هو أنفع منه أولى، وأي منفعة في علم ما هي حتى تكون المنفعة في علم اختلاف الناس فيها. وكثير مما ذكرناه في كتابنا هذا جار هذا المجرى، ولا سيما فيما زاد على الثلاثي، ولكنه نهج القوم وطريقتهم).

أوردت قوله الأخير للفائدة العلمية العامة، وهي فائدة نادرة.

قال الحُميدي في «تفسير غريب الصحيحين»: (الشقة: الناحية قاله ابن عرفة وقال اليزيدي يقال إن فلانا لبعيد الشقة أي بعيد السفر).

قال ابن الأثير: (وفي حديث عثمان «أنه أرسل إلى امرأة بشقيقة سنبلانية» الشقة: جنس من الثياب وتصغيرها شقيقة. وقيل هي نصف ثوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015