وكذلك عرض كل شقيقة قال: وأما قدرها في الطول فما بين يبرين إلى ينسوعة القف فهو قدر خمسين ميلا .. ).
ونقل ابن منظور كلام الأزهري وفيه زيادة: مكرمة للنبات، في قوله: (الشقيقة: قطعة غليظة بين كل حبلي رمل وهي مكرمة للنبات .. ).
قال ابن فارس (ت 395 هـ): (والشقة: مسير بعيد إلى أرض نطية. تقول: هذه شقة شاقة.
قال الله تعالى: {وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ} سورة التوبة، آية (42).
والشقة من الثياب، معروفة.
إلى أن قال ابن فارس: والشقيقة: فرجة بين الرمال تنبت. قال أبوحنيفة: الشقيقة: لين من غلظ الأرض، يطول ما طال الحبل. وقال الأصمعي: هي أرض غليظة بين حبلين من الرمل. وقال أبو هشام الأعرابي: هي ما بين الأميلين. والأميل والحبل سواء.
وقال لبيد:
خنساء ضيعت الفرير فلم يرم ... عرض الشقائق طوفها وبغامها