نور الدين محمد بن قرا أرسلان بأخذها من ابن نيسان، وتسليمها إليه، وحلف له على ذلك، فتسلمها في العشر الأول، من المحرم من سنة تسع وسبعين وخمسمائة. وكان فيها من المال شيء عظيم. فسلم ذلك كله مع البلد إلى نور الدين، وقيل له في أخذ الأموال وتسليم البلد، فقال: ما كنت لأعطيه الأصل وأبخل بالفرع.