وذكر عن الشافعي أنه قال: دخلت بلدة من بلاد اليمن فرأيت بها إنساناً من وسطه إلى أسفله بدن امرأة ومن وسطه إلى فوق بدنان متفرقان بأربع أَيْدٍ ورأسين ووجهين وهما يتقاتلان ويتلاطمان ويصطلحان ويأكلان ويشربان ثم غبت عنهما سنتين ورجعت قيل لي أحسن الله عزاءك في أحد الجسدين توفى وربط من أسفله بحبل وثيق وترك حتى ذبل ثم قطع فعهدي بالجسد الآخر في السوق ذاهباً وجائياً, ورأينا من الغنم ما له أربعة قرون وخمسة وستة وثمانية.

ورأينا غنماً بإليتين وجمالاً بسنامين ورأينا ديكاً بقرن.

وذكر في عجائب المخلوقات أنه أهدى إلى الفرج بن منصور الساماني قرش له قرنان ظاهران, وثعلب له جناحان من ريش إذا قرب النسان منه فَرشهما وإذا بعد ألصقهما, ودجاجة بأربعة أرجل.

وحكى أن بالهند ورد مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله.

وذكر محمد بن علي الأنصاري أنه رأى بنهاوند ورداً أصفر في الوردة ألف ورقة.

قلت وقد كان عندي وردة صفراء بها ما يقارب الوردة خمسمائة ورقة وأكثر.

وذكر ابن فضل الله أنه رأى وردة نصفها أحمر ونصفها أصفر حتى أن القسمة ربما وقعت في الورقة الواحدة.

ودير الزرازير وأمره عجب وذلك أن برومية ديراً في يوم في السنة يقصده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015