وقيل إنه إذا كان سنة الجدب لم يعلق شَيْءٌ منها, وسنة الخصب يعلق الواحد والإثنان والثلاثة.
- ومن العجائب: مقياس نيل مصر وكان بعض الكهان عمل عليه بركة من نحاس عليها عقابان ذكر وأنثى, فإذا كان في أول شهر يزيد فيه بصفر أحد العقابين فإن كان الذكر كان الماء عالياً وإن كان الأنثى كان الماء ناقصاً.
ومن العجائب: مرآة منارة الإسكندرية التي كان يرى فيها بلاد الفرنج وترى القسطنطينية حتى كسرت من قريب.
وذكر ابن أبي حجلة أن بعض الكهان عمل مرآة من المعادن السبعه ينظر منها إلى الأقاليم السبعه فيعرف ما أَخْصَب منها وما أجدب وما حدث فيها من الحوادث, وعمل في وسطها صورة امرأة جالسه في حجرها صبي كأنها ترضعه فأي امرأة أصابها وجه في جسمها مسحت ذلك الموضع مِنْ جسد تلك المرأة فتبرأ من ساعتها.
ومن العجائب بركة طبرية وحمامها والأسرار التي فيها من الحرارة المحرقه وبعض البيض. وَبُرْءِ من دخله من صاحب علة وصخرة في وسط البركة فيها بيت نمل.
وذكر ابن رجب وغيره أن بين الهند والصين بطةمن نحاس على عمود من نحاس إذا كان يوم عاشوراء مدت منقارها فيفيض منه ما يكفيهم لزرعهم ومواشيهم إلى العام المقبل.
وذكر القزويني في عجائب المخلوقات عن بعض فقهاء الموصل أنه شَاهَدَ في الأكراد المحمدية إنساناً طوله تسعة أذراع وهو بعد صبي ما بلغ الحلم, وكان يأخذ بيده الرجل القوي ويرميه خلف ظهره, قلت وأمر عوج بن عنق مشهور.