الْأَسْبَاب، وَيفتح من قبُول الله على يدكم الْبَاب، وَهُوَ سُبْحَانَهُ، يقيكم عثرات الْأَزْمَان، ونكث الْإِيمَان، ويفني ذَوي الْعدوان، ويلبس الأَرْض بإيالتكم ملابس الْأمان، وَيجْعَل طاعتكم عنوانا على طَاعَة الرَّحْمَن، ويصل سعدكم ويحرس مجدكم. وَالسَّلَام الْكَرِيم يخصكم وَرَحْمَة الله تَعَالَى وَبَرَكَاته.

وَمن ذَلِك

الْإِمَارَة الَّتِي نقيها بالنفوس ونفديها، ونلحم برود برهَا ونسديها، ونستطلع أنباء عَافِيَتهَا ونستهديها. إِمَارَة مَحل أخينا الَّذِي مجده صراح، وصبح فَضله وضاح، وَلنَا بتعرف رَاحَته ارتياح. الْأَمِير الْأَجَل الاعز، الْأَسْنَى الأطهر، الاظهر، الأسمى، الأسعد، الأرشد الارضى، المؤمل الأمضى، الْأَفْضَل الْأَكْمَل، أَبُو زيان ابْن مَحل والدنا، الذى ندين بإجلاله، ونعترف بأفضاله، ونستظهر بأقواله وأفعاله، ونمت بالود المتوارث إِلَى جَلَاله، السُّلْطَان الكذا ابْن السُّلْطَان الكذا ابْن السُّلْطَان الكذا ابْن السُّلْطَان الكذا، أبقاه الله مَحْفُوظًا من السرَار بدره، رفيعا بالعز قدره، رحيبا بِالْفَضْلِ صَدره، مَاضِيا فِي طَاعَة الله، وَطَاعَة أَبِيه، نَهْيه وَأمره، مُعظم أخوته الْكَرِيمَة الْأَصَالَة وموقر إمارته الرفيعة الْجَلالَة، الدَّاعِي إِلَى الله لَهَا بالعافية الدائمة، وَالنعَم المنثالة، كَمَا زين ببدرها مدَار تِلْكَ الهالة، وَجعلهَا حليا لتِلْك الإيالة، فلَان سَلام كريم، طيب بر عميم، يخص مقامكم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.

أما بعد حمد الله الَّذِي جعل بِإِزَاءِ تألم عَبده أجرا وثوابا، وبإزاء شكره مزيدا وَعَطَاء حسابا، وَوصل من نعمه العميقة أسبابا، وألبس ذاتكم الطاهرة من الْعَافِيَة أثوابا، وسوغ الْإِسْلَام من الاستبشار بإقبالها موارد عذَابا. وَالصَّلَاة على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد رَسُوله، الَّذِي نقتبس من سنته الْكَرِيمَة أَخْلَاقًا حميدة وآدابا، ونلبس من الاقتدا بمراسمه الْوَاضِحَة جلبابا، ونصل الود فِي مرضاته،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015