ومجدكم قد بَعدت مِنْهُ آماد. نسل الله أَن يُؤَيّد الْإِسْلَام بتأييدكم، ويعز فِيهِ الْحق بإعزاز نصركم، ويوتيكم فِي النَّفس وَالْولد، مَا يتكفل بقرة عينكم، وانشراح صدركم، وَالسَّلَام الْكَرِيم يخصكم، وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.

وَمن مذلك

الْمقَام الَّذِي اتِّصَال عافيته نعْمَة عميمة، وَكَمَال رَاحَته منَّة جسيمة، ودوام سعادته سقيا للاقطار وديمة، وَتَمام صِحَّته على العدوتين تَمِيمَة، فشيم فَضله، لَا يفضلها فِي الحَدِيث وَالْقَدِيم شِيمَة، ومذاهب عدله وَاضِحَة مُسْتَقِيمَة، ومكارمه شَامِلَة عميمة، وآثاره فِي سَبِيل الله حَادِثَة وقديمة. مقَام مَحل أَبينَا، الَّذِي لنا باتصال نعم الله عَلَيْهِ ابتهاج، وَفِي ميدان التَّشَيُّع فِيهِ إلجام وإسراج، وَفِي مناظرة الثَّنَاء على مجده العالي اسْتِدْلَال واحتجاج. فَقِيَاس حبنا المتوارث لَا يعْدم فِيهِ إنتاج، وَعقد أخلاصنا لَا يناظره عناد وَلَا لجاج، وتعويلنا عَلَيْهِ بعد الله فِي الظُّهُور وسلوك السّنَن الْمَشْهُور سراج وهاج. السُّلْطَان الكذا، ابْن السُّلْطَان الكذا، ابْن السُّلْطَان الكذا. أبقاه الله يلبس ثِيَاب الْعَافِيَة جددا، ويتعرف عوارف السَّعَادَة الْمُعَادَة يَوْمًا وَغدا، ويفسح لَهُ فِي الْعُمر الطَّوِيل مدا، وَأَعْلَى على الْأَعْدَاء الْكَافرين يدا، وَأبقى ملكه للدّين وَالدُّنْيَا مُسْتَندا، وللإسلام وَأَهله مُعْتَمدًا، يتعرفون مَا بَين سلمه وحربه النَّصْر عَزِيزًا، والعيش رغدا. مُعظم قدره السَّامِي فِي الأقدار [وَمُوجب حَقه] المتأكد الْوُجُوب الْمشرق الْأَنْوَار، الْمثنى على فَضله الْكَرِيم الْعمَّال والأقوال وَالْأَخْبَار، الساحب لأنباء عصمته وراحته أَثوَاب الجذل والاستبشار، الداعى باتصال نعم الله لَدَيْهِ، اتِّصَالًا يُؤذن بالدوام والاستقرار الْأَمِير فلَان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015