وَالسُّرُور براحته أبهى مَا يلبس، وصل الله أَسبَاب عصمته، ووالى لَدَيْهِ ولديكم، مواهب نعْمَته. وَألقى إلنيا الرَّسُول الْمَذْكُور مَا اشرتم بِهِ من تَوْجِيه الطَّبِيب لمباشرة إعقاب هَذَا الْمَرَض، الَّذِي يُرْجَى أَن يكون قد انْفَصل، وَتَمام الْغَرَض من الرَّاحَة قد حصل. وَلَوْلَا أَن الطَّبِيب الَّذِي ذكرْتُمْ، وَإِلَى بَعثه أشرتم، كَانَ أَصَابَته شكاية الْتزم لَهَا دَاره، لأوجبنا للْوَقْت والحين بداره، وعَلى الْأَثر يصلكم كَيفَ مَا تيَسّر، وعَلى أَي حَال قدر، فَلَا شَيْء أهم علينا من المسارعة لتتميم، مَا يعن لأبوتكم من غَرَض، لَا سِيمَا مَا يُرْجَى بِهِ شِفَاء مرض. فَلَا تسلوا عمالنا عَمَّا يهم مقامكم من اهتمام بِمُقْتَضى مالنا لديكم من وَسِيلَة وذمام، أطْلعنَا الله من أحوالكم على مَا يرضى فِي افْتِتَاح واختتام، وَهُوَ سُبْحَانَهُ يصل لكم سَعَادَة لَا تؤذن بانصرام، ويحرس مقامكم فِي كل مقَام، ويعين على أَدَاء مالكم من حُقُوق جسام. وَالسَّلَام الْكَرِيم يخصكم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.

وَمن ذَلِك

الْمقَام الَّذِي بهر فَضله، واشتهر عدله، وسما فِي الْمُلُوك الصَّالِحين مَحَله، وتظاهر فِي نصر دين الله قَوْله وَفعله، فمجده وَاضِحَة سبله، وعزه وارف ظله، مقَام مَحل أخينا، الَّذِي سَبَب اعتمادنا عَلَيْهِ، بعد الله شَدِيد، الأواخي، وَأمر إِشَارَته لدينا مَحْمُول على الْفَوْز لَا على التَّرَاخِي، السطلان الكذا ابْن السُّلْطَان الكذا ابْن السُّلْطَان الكذا أبقاه الله رفيعا جَلَاله، [رحيبا فِي السعد مجاله، ميسرَة من فضل الله آماله، ناجحة فِي سَبيله أَعماله] مكنوفة بالعصمة خلاله، ورافة بالعز ظلاله، مُعظم قدره الَّذِي يجب تَعْظِيمه، وشاكر فَضله الَّذِي اتَّصل بِالْحَدِيثِ قديمه، الْأَمِير فلَان. سَلام كريم، طيب برعميم، يخص جنابكم الْأَعْلَى وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015