الكذا، أبقاه الله يُعْطي الْأُمُور بعقله الرصين حُقُوقهَا، ويحرس أرجاء الْمَوَدَّة فِي الله، أَن تعتاد الألاقي الكاذبة طروقها، وينحى على غراس السعايات. بتتبع عروقها. مُعظم، مقَامه الْحقيق بالتعظيم، منصبا وسيما، وموقر ملكه توقيرا دَائِما مُلْتَزما، الْمثنى على فَضله ثَنَاء متمما، الداعى إِلَى الله، فِي صلَة بَقَائِهِ يرفع لِلْإِسْلَامِ علما، ويعمر من ربع الْمجد معلما. الْأَمِير عبد الله فلَان. سَلام كريم طيب بر عميم، يخص مقامكم الْأَعْلَى، وأخوتكم الفضلى، وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.

أما بعد حمد الله، مظهر الْحق ومعليه، يحكم آيَاته، وينسخ مَا يلقى الشَّيْطَان ويمليه، حَتَّى يروق وَجه الْيَقِين لمجتليه، ويفوز بِحسن العقبى حزبه ومتوليه، وَالصَّلَاة على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد رَسُوله وَنبيه، الَّذِي جمع الْفضل فِيهِ، وأنقذ الْخلق من مهاوى التّلف بتلافيه، فَثَبت مَا كَانَ الضلال يَنْفِيه، وقصت قوادم الْبَاطِل وخوافيه. وَالرِّضَا عَن آله وَأَصْحَابه وقرابته وَذَوِيهِ، الَّذين كَانُوا نُجُوم نَادِيه، وبروق غواديه، [وسيوفه على أعاديه] ، والدعا لمقامكم الأسمى حرس الله أكناف معاليه، وعرفه مقدم الْفَتْح وتاليه، وأبقاه لفخر يبنيه، وأمل للدّين يسنيه بالنصر الَّذِي كرمت أَلْفَاظه ومعانيه. والصنع الَّذِي عذبت مجانيه، والصنع الَّذِي يجمع لِلْإِسْلَامِ شَتَّى أمانيه. فَإنَّا كتبناه إِلَيْكُم كتب الله لكم سَعْدا راياته منشورة، وصنعا كتائب عناية الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015