الثواب، وتلا هذه الآية: {لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} الآية. وقال:
يا أيها الناس جاهدوا من كفر (بالله) (226) وزعم أنه ربّ من دون الله تعالى وغيّر أحكام الله عزّ وجلّ / وسبّ نبيّه وأصحاب نبيّه وأزواج نبيّه.
فبكى الناس بكاء شديدا. وقال في خطبته.
اللهمّ إن هذا القرمطي الكافر الصنعاني المعروف بابن عبيد الله المدّعي الربوبية من دون الله، جاحدا لنعمك، كافرا بربوبيتك، طاعنا على أنبيائك ورسلك، مكذّبا لمحمد - صلّى الله عليه وسلم - نبيّك وخيرتك من خلقك، سابّا لأصحاب نبيّك وأزواج نبيّك، أمهات المؤمنين، سافكا لدماء أمته، منتهكا لمحارم أهل ملّته، افتراء عليك، واغترارا بحلمك.
اللهمّ فالعنه لعنا وبيلا، واخزه خزيا طويلا، واغضب عليه بكرة وأصيلا، واصله جهنّم وساءت مصيرا، بعد أن تجعله في دنياه عبرة للسائلين، وأحاديث في الغابرين. واهلك اللهمّ شيعته، وشتّت كلمته، وفرّق